سوف أعرض مشكلتي وأتمنى من الله أن تساعدوني في الحل المشكلة هي أنني تزوجت وكانت فترة الخطوبة مابين 3 إلى 4 أشهر وكانت لقاءات واتصالات بالزوجة بعد عقد القرآن رسميا
تزوجت وسافرت وأنا زوجتي خارج السعودية وفي بداية الزواج رأيت أنا زوجتي لدى أعاقة بسيطة في قدمها اليسرى ولم يخبرني احد بذلك والزوجة تستحي من ذلك الأمر جدا فقلت الحمد الله وصبرت علما انه لم يخبرني أهلها بذلك
وبعد 9 أيام من زواجنا ونحن في رحلة ترفيهه إذ بالزوجة تصاب بتشنجات غريبة ثم تسقط ع الأرض وأمسكت بها كادت أن تسقط وتصاب بالأذى وأنا لا اعرف الذي أصابها ثم بدئت بالهلوسة في الكلام ثم بلعت لسانها والحمد الله وأخرجت لسانها بعد محاولات شاقة والحمد الله
بعدها أخبرتني بالحقيقة أنها كانت تعالج من الصرع ثم تشافت وانقطعت عن العلاج بعدها تحولت الإجازة إلى تعاسة ولم استطع حتى النظر إليها وكلما نظرات تذكرت ذلك الموقف بتفاصيله تحدث مع والدها وأهلها وان ذلك لا يجوز شرعا ويعتبر من الغش والتدليس وكنت صريحا واضحا
وأجابوا أن أنقطاعها عن العلاج هو الذي أدى إلى عدم الإخبار وان والدها أراد اخبري قبل الزواج والزوجة رفضت بحجة شفاءها،أهلها تفهموا أخطائهم وقالوا ما تريد أن تفعله نحن متقبلون وان حصل طلاق حتى المهر يرجع لك
الآن أنا في صراع شديد وسرحان حتى في الصلاة في كل حياتي حتى أتضايق من كلمة عريس لا أريد سماعها أخبرت والدي بعد إلحاح شديد منه
كان رأيه هذا يرجع لك وإن اردت الطلاق فأنت ع حق ماذا افعل يكاد راسي ينفجر البنت خلوقة مؤدبة الرجاء الرد سريعا سريعا سريعا سريعا
اسم المستشير إبراهيم محمد
__________________________________
رد المستشار د. المختار محمد مولود الشنقيطي
أخي الفاضل :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،وبعد :
أعجبني حرصك على الزواج الحلال رغم صغر سنك كما ذكرت فأاسأل الله لك التوفيق والثبات .
لم تذكر أخي كم مضى على شفاء زوجتك وهل عادت لبيتك أم لازالت عند أهلها,
على كل حال:
أوصيك بأن تأخذ وقتك في التفكير , فكر بتعقل وتأن , انظر للمدى البعيد ولاتكن حبيس حالتك الشعورية الراهنة.
وثانيا : هل لديك القدرة على الصبر على زوجتك وتحمل حالتها وعلاجها حتى تشفى والله أعلم هل يطول ذلك أم يكون قريبا .
ثالثا : أنت في مقتبل العمر ومدخولك المالي عالي فلماذا تربط نفسك بها فهذا مصابها ابتليت به ولست مجبورا على تحمله ومشاركتها فيه ,
لكن إن كنت تعلم من نفسك طول الباع وحسن الصبر فجميل أن تحتسب عليها ولو أن تتزوج بغيرها وتبقيها على ذمتك
وإن كنت أنصحك بتجنب أن يكون لك منها أولاد قبل تمام شفائها مخافة تضررهم بحالة والدتهم وعدم قدرتها على الاعتناء بهم.
وأخيرا أسأل الله لك التوفيق والسداد .