الأحد 03 نوفمبر 2024 / 01-جمادى الأولى-1446

أيها الحب، هل من مزيد ؟!



أيها الحب، هل من مزيد ؟!
http://up.arabseyes.com/uploads/02_01_1213254979681.jpeg
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين ….اما بعد … اتمنى من الله تعالى ثم منكم ان اجد ماتبحث عنه نفسي في اقرب وقت ممكن حتى تطمئن نفسي وتهدأ …

مشكلتي تكمن في حاجتي للحب دوما اعرف انك ستقول لي بحثك عن الحب بسبب الفراغ العاطفي الذي تشعرين به انا فتاه ابلغ من العمر 31 عاما ولم اتزوج ولم يسبق لي الزواج واعيش مع والدي حياه مستقره جدا ولكن لا استطيع ان اعيش بدون صديقه يتعلق بها قلبي بشكل زايد عن المعقول

لدرجة انها تشغل تفكيري واهتمامي احاول جاهده ان ابقى عاديه ولاكن لا استطيع حتى لو كانت الصديقه تختلف عني في افكاري ارى نفسي انخرط معها انا انسانه ذات تفكير راقي لا ينقصني شي ابدا محبوبه جدا من زميلات العمل ومن الاهل والاقارب ولكن اجد ان هذا الحب لايكفيني وابحث دائم عن اهتمام خاص بي

واجد نفسي تتملكني غيره قويه على من احب لدرجة اكتم في نفسي واشعر بالحرج من ذلك التصرف واحاول جاهده ان اشغل نفسي ولكن بلا جدوى اريد ان ارتب مشاعري واحافظ عليها ولا اريد ان تنتثر هنا وهناك حتى فكرت ان اعيش بدون صديقات ولكن لم استطيع فما رايكم وجزاكم الله خير الجزاء ….

اسم المستشير      المنتظرة فرج ربها

______________________________

رد المستشار       أ. ماجد بن جعفر الغامدي

الحب احتياج فطري جعله الله طبيعة في كل البشر ، فما تشعرين به فهو شيء طبيعي إلا إذا تجاوز الحدود وأصبح هو المسيطر على التفكير والاهتمامات , ولذا أوصيك بالتالي :

1-يبدو أن طبيعة شخصيتك هي الشخصية التي تمتلك طاقة كبيرة للعمل ومساحة واسعة من الإبداع فأنصحك بالتفكير العملي بتوظيف مهاراتك وذلك بتحويل العديد من الأفكار إلى مشاريع عملية لشغل وقت فراغك ولبقائك ضمن فريق عمل منتج وتنتمين عاطفيا إليه وتقدمين لمجتمعك ما يُشعرك بالفخر والاعتزاز ,


واقترح مثلاً :

بناء فريق عمل لتقديم شيء نافع مثلاً : عبر الشبكة العنكبوتية .

صناعة برنامج عائلي بشكل دوري ومستمر لأسرتك أو لعائلتك .

المشاركة في الأنشطة الجماعية المفتوحة .

2-أوصيك بكثرة الدعاء لله تعالى بالتوفيق والخير .. فمهما بذلنا من الأسباب فإن الله بيده التوفيق .. فلنكثر الدعاء .

3-إذا أتيحت لك فرصة الزواج بمن ترضين دينه وخلقه فلا تتردي كثيرا .. فهذا حل لجزء كبير من المشكلة ..

4-احرصي على أن يكون لديك صديقات تلتقين بهم بين فترة وأخرى وتشاركيهم الأفراح والأتراح والأهم أن تراجعي صديقاتك من منهن معين على الخير بأحاديثها وأفعالها .. ومن منهنّ قد تزيد المشاكل وتفتح أبواب المخاطر .


أسأل الله تعالى لك التوفيق في الدنيا والآخرة . 

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم