الأحد 10 نوفمبر 2024 / 08-جمادى الأولى-1446

الابتسامة وسامة.



الابتسامة وسامة.
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR2ICBF_BIwGTmt9qGK3W_LgmQTaxS6OWnL4RTxezTzNP7vJrKj
أ. نايف محمد القرشي . 
إنك لن تسع الناس بجاهك ولا مالك !! فلتسعهم بسعة صدرك، وحسن معشرك,  

وإشراقة نفسك، وبسمات منك مضيئة تفتر عن ثغر يملؤه الحب وينبعث منه شذىً  

يعبق في كل الأرجاء. 

لا خيل عندك تهديها ولا مال * * * فليسعد النطق إن لم يسعد الحال


بحركة لطيفة مشرقة لقسمات وجهك من غير جهد ولا إمكانيات تنال الأجر من مولاك 

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ( وتبسمك في وجه أخيك صدقة ) 

فهي بحق كسب سائغ حتى للمفاليس والعجزة من الناس. 

 

أخي قارئ السطور مرّن عضلات قلبك ووجهك على كثرة التبسم في وجوه الناس,  

وما أجمل أن يقال عنك في غيبتك : كانت الابتسامة لا تفارق محياه . 

 

وحذار من تقطيب الوجه والجبين خاصةً عند مقابلة من تلقاه لأول مرة فتلك من أنجع وسائل تنفير الآخرين!. 

وليس كل من اكفهر وجهه وبرقت ثناياه محمود الغائلة:


إذا رأيت نيوب الليث بارزة *  *  *  *فلا تضنن أن الليث يبتسم


لا أريد أن أوغل أكثر في خبايا الصدور وما يمكنني قوله هنا 

أن البسمة إذا ارتسمت على القلب وتربعت بداخله ففاضت عبر أوردته وشرايينه دافقةً  

لتعانق قسمات الوجه والشفاة فأضاءت لها الأسارير وبرقت بها الثنايا حباً وصدقاً فتلكم  

هي وسامة الروح والجسد معاً. 

تصميم وتطوير شركة  فن المسلم