اليوتيوب ينقل الخفي من داخل مدارسنا .
أ. عثمان بن خشمان الشاطري.
يعلم الجميع أهمية استخدام التقنية في كافة المجالات ، خاصة المجالات العلمية والتربوية والتعليمية ، وبالمشاهدة والبحث والرصد من خلال تصفح مواقع الشبكة المعلوماتية
وخاصة موقع اليوتيوب الشهير وجدت – مع الآسف – مشاهد مخجلة ومحزنة من داخل مدارسنا وحول أسوارها تعطي مؤشرات تنذر بالخطر لما يحدث داخل الميدان التربوي والتعليمي وبالتالي للسلوكيات التي يمتلكها أبنائنا الطلاب ( عماد مستقبل الوطن ) ؛ من هذه المشاهدات المحزنة والمخجلة :
• العبث في ممتلكات وتجهيزات المدرسة ( وبصورة مؤلمة و مزعجة تطرح أكثر من علامة استفهام؟! ).
• ظهور سلوكيات وتصرفات سيئة جداً ( نخجل عن ذكرها ).
• الرقص داخل الفصول وما يتبعه …؟!!
• دخول الطلاب لغرف المعلمين ، والتصوير فيها دون اعتبار لإدارة المدرسة أو منسوبيها ( واللبيب بالاشارة يفهم ؟! ).
• الهروب من المدرسة بتسلق جدرانها وكأننا في معسكر تدريبي بدلاً من محضن تربوي تعليمي.
وغيره الكثير الكثير ، وكل ما سبق يتم تصويره وتوثيقه ثم تحميله على
مواقع الشبكة المعلوماتية ، وفي ذلك آثر سلبي خطير على المدرسة والطلاب والمجتمع والعملية التربوية التعليمية بصورة عامة.
ولذلك اقترح عدة اقترحات منها:
• وجود حساب للمدرسة على اليوتيوب وغيره من المواقع الشهيرة ، تنشر فيه الأعمال والأنشطة الإيجابية الخاصة بالمدرسة ومنسوبيها.
• إقامة نشاط تقني داخل المدرسة لتوجيه وإرشاد الطلاب لاستخدام التقنية إيجابياً.
• متابعة سلوكيات الطلاب وتوجيهها فيما يخدم المصلحة التربوية التعليمية.
• وضع الإجراءات التربوية للحد من السلوكيات غير التربوية خاصةً في استخدام التقنية.
وفق الله الجميع وسدد الخطى .