السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابني عمره خمس سنوات و8 أشهر يدرس في المرحله التمهيديه هادئ حنون مؤدب مطيع الا فيما ندر
نعيش حياة هادئه محبه -ولله الحمد- مع والده واجداده يحبونه فعائلتنا متواصله ،
لاني امكث فترات طويله عند اهلي اواهل زوجي بسبب عمل والده الحاله الاقتصاديه والاجتماعيه مستقره مشاكلنا طبيعيه كاي اسره لكن عدم الاستقرار والتنقل من مكان لاخر يأثر على نفسياتنا جميعا
حنون على اخيه عمره سنه لم ارى منه غيره او كره لاخيه ابدا لكنه كثير البكاء فإذا اجبرته على النوم او الاكل بكى واذا طلبت منه طلب لم يعجبه بكى فهو لايرفض ابددددا بل يبكي فقط واذا قال له احد من الاطفال كلام يزعجه بكى اذا ضربه احد بكى دون دفاع عن نفسه مالحل مع بكائه فلم يعد صغيرا؟؟؟؟؟
يقلد تصرفات الاطفال في سنه ان ضحكوا ضحك وان جلسوا جلس وان ركضوا ركض هل التقليد سلوك طبيعي!!
وهل هذا دليل على ان شخصيته انقياديه وليست قياديه؟؟ هادئ نوعا ما لكني اكتفشت انه في المدرسه كثير الحركه والكلام وهذا بعكس طبعه
كتووووم جدا<هل الكتمان امر بالوراثه لان والده كتوم؟؟؟؟؟ لايخبرني بمايحدث له ابدا مثلا عندما يذهب الى اي مكان -مثلا رحلة المدرسه-لايخبرني اين ذهب وماذا حدث وماذا راي وان اصريت عليه في السؤال يبكي انا اخاف ان يحدث له امر دون ان يخبرني او يخبر والده به
الان انتهى من الفصل الاول في الدارسه وكان تقديره جيد رغم انه يحفظ سور القران المقرره ويكتب الحروف
لكن معلمته اشتكت بانه لايحفظ ولا يستجيب لها -لان هذا من طبعه اذا لم يرد الحديث يصمت ولايستجيب-
في البيت اجبره على قراءة السور يقرأها وهو يبكي بملل
وهو لم يحفظها الا بعد جهد مني كبير معه فأخشى ان يكون لديه صعوبه في التعلم رغم انه يحب الكتابه والرسم فإذا اعطيته قلما والوانا فانه يجلس ساعات دون حراك وايضا عند التلفزيون يجلس ساعات طويله وانا اراقب مايشاهد وان منعته عن شئ يبكي
ويخجل من القاء الاناشيد او سور القران امام الاخرين رغم انه طبيعي في الكلام معهم مع العلم انه تاخر في النطق ولم يتكلم الا وعمره 3سنوات لاننا كنا خارج الدوله ولم يحتك بالاطفال لمدة سنه واكثرلاينطق حرف الكاف وارى ان هذا الامر بدا يأثر عليه فلايريد الحديث مع الاطفال كثيرا
غير مهتم ابدا مثلا اذا حصل على هديه يرميها قبل ان ياتي بها للمنزل بحجة انها لم تعجبه او ان عنده مثلها انا اخاف ان يكون مهمل في دروسه قادما لان تقديره العام ضايقني جدا انا ووالده وايضا بدأت المقارانات من قبل اجداده بينه وبين ابناء عمته الذي حصلوا على تقدير ممتاز
ايضا احيانا اجد معه اغراض ليست له في جيبه وغالبا ماتكون اغراض للكبار مثلا نظارة ابن عمته الشمسيه ومحفظته خاتم والدي سبحة عمه اجبرته على اعادتها لهم اشتريت له كل هذه الاغراض واخبرته انا هذا له فقط رغم ذلك اضاعهالااحرمه من شئ تقريبا الا الذي لايناسب عمره
ماذا افعل هل يعتبر هذا السلوك سرقه ؟؟
والده يشد عليه في المعامله يقول اريده ان يصبح رجلا لان ولدي وسيم وذو شعر ناعم فالكل يراه ولد نعوم ودلوع وهذا يخيف والده عليه
يخاف عليه من التحرش الذي انتشر بين الاطفال فيكون من والده قسوه عليه خاصه اننا في مدينه مجمتعا لايهتم لترتيب الولد او حتى نظافته ومني ايضا يجد بعض القسوه لاالجأ الى الضرب الا نااااادرا اذا اكثر البكاء دون سبب مقنع جد امر منذ 4اشهر
زوجي ذهب للحدود الجنوبيه بحكم ظروف عمله وزيارته محدده لنا كيف اتعامل معه ابني في ظل هذه الظروف
واضطررت ان اغير مدرسة ابني التمهيديه للمره الثالثه وهذا اثر عليه فهو بصعوبه يكتسب صداقات ويفقدها بسهوله
اعلم ان رسالتي طويله لكن اتمنى ان تعطوني حلولا للتعامل مع طفلي وايضا كتب في اساليب التربيه الصحيحه لااعتبر تلك مشاكل ولله الحمد لكني اراها امورا لم اعلم كيف اتصرف معها؟؟؟؟فلجأت اليكم بعد الله لتساعدوني لكم مني لك الشكر
اسم المستشير ام عبدالله
_____________________
رد المستشار أ. عادل عبد الله هندي
الحمد لله وصلاة وسلاما على رسول الله، وبعد:
أختي السائلة الكريمة، ويا أيتها الأم الحريصة الفاضلة، إن ما سألت عنه في استشاراتك المتعددة عن شخصية ولدك ابن الخمس سنوات وأشهر معدودات، لينم عن أم فاضلة حريصة تتمنى لأبنائها الاستقرار وصالح الحال، وهذا مما لا شك فيه يجعلك على قدر المسئولية، ومما يبشر بالخير من خروج أبنائك على النهج القويم بإذن الله فأبشري ولا تخافي.
ومع طول الاستشارة وتعدد جوانب المشكلة فيها، والذي نحتاج معه إلى وقت طويل للرد على كل نقطة، كما نحتاج علميا إلى معرفة بعض الأمور الخاصة بالولد والتي على أساسها يتم تحديد وسائل العلاج المناسبة، أضيفي إلى أنه في الحقيقة يحتاج لبحث علمي كبير للإجابة على كل ما سبق، ولأننا في موقعنا (المستشار) نرحب بك وبغيرك دوما فلا يمكننا التباطؤ عن الرد عليك،
ولذا فسألخص لك المشكلة أولا، ثم نحدد طريقة العلاج على النحو التالي:
أولا: تحليل المشكلة في عناصر موجزة:
1.التنقل الكثير للأسرة يؤثر نفسيا على الأبناء.2.البكاء لدى الطفل عند كل موقف، ما سببه وما العلاج؟3.التقليد والمحاكاة عند طفلك، هل ميزة أم عيب؟ وما طريقة العلاج؟
4.الكتمان هل هو وراثة ؟
5. هل لديه صعوبة في التعلم والاستذكار؟
6.خطر المقارنات الاجتماعية والثقافية لدى أبنائنا
7.أخذ أشياء الغير من باب التقليد هل تعد سرقة؟
8.نخاف عليه من التحرش
9. من أين نبدأ تربويا؟
10. كتب وأساليب تربوية نافعة ….. روشتة تربوية!! .
ثانيا: وضع الخطوط العريضة للعلاج والمتابعة في تربية الابن:
أيتها الأم الفاضلة:\أسئلة وأطروحات مطروحة عليك يلزم الجواب عليها:
أ-هل من المعقول أن نبدأ في تربية أبنائنا من حيث انتهينا نحن؟
ب- أين دور الأب في هذه القصة ورغم انشغالاته؟
ت-سن طفلك حركاته لا تزعج فذلك طبيعي!! فلماذا تنزعجين؟
ث- هل البكاء لدى طفلك مستمر دائما عند كل شيء؟
أم أنه يرتبط بحالة معينة وظروف معينة؟
ج-هل لديه صعوبة في التعلم فعلا بمراجعة طبيب أم هذا تقديرك الشخصي؟
ح- هل يخجل عند الجلوس مع الآخرين خجلا مفرطا أم احترام للكبير؟
خ-هل يتم ضربه وتأديبه بالضرب كثيرا أمام الآخرين، أو بمفرده؟
د-هل النظافة والترتيب تهمة إلى هذا الحد الذي يجعلك وزوجك تخافون عليه من التحرش؟ ولماذا نتوهم السلبي قبل الإيجابي دائما؟
ذ-ما هي الوسائل التربوية التي تستخدمينها في التربية للابن؟
وبعد ما سبق، وعلى الرغم من أني أريد منك الرد عليها ولكن سأترك لك الرد عليها بينك وبين نفسك وإن شئت أن ترسلي لنا مرة أخرى فلا بأس، ونحن نرحب بك وبغيرك دوما على صفحات موقعنا الكريم.
ولكن اسمحي لي الآن أن أجيبك على ما سبق وما لم يرد في الأسئلة على أن نخرج في النهاية بروشتة تربوية ننصحك بها في جانب معاملتك لابنك.
أولا: الرد على ما سبق وغيره:
1.التنقل الكثير للأسرة يؤثر نفسيا على الأبناء. نعم التنقل الكثير من مكان لآخر يؤثر نفسيا على الأبناء لا سيما إذا كانوا في مرحلة الإدراك الذهني والثقافي والاجتماعي فبعد تكوين صداقات وروابط صحوبية في المرحلة التعليمية ويتم نقله هذا يجعله يفقد الثقة في الناس ولا يجعله يكون صداقة دائمة مع أحد ومن ثم قد يجعله يفعل أشياء خاطئة، بالآخرين لأنه لن يستمر في علاقتهم.
وأنا أوقن أن الظروف المعيشية والحياتية هي السبب الرئيس في ذلك الانتقال، ولكن يرجى سريعا محاولة الاستقرار لأن الاستقرار السكني كما ندرس ونتعلم يترتب عليه الاستقرار العاطفي والمشاعري.
2.البكاء لدى الطفل عند كل موقف، ما سببه وما العلاج؟
إنه مع نمو الأطفال، تزداد تدريجياً قدرتهم على تعلّم طرق جديدة للتواصل معنا. تتحسن القدرة على التواصل بالعيون، أو بالأصوات، أو حتى عن طريق الابتسامة، أو بالبكاء، ومع التطور العمري تخفّ الحاجة إلى البكاء تدريجيا.
سبب البكاء لدى الطفل وهو في هذا السن غالبا يعود إلى الآتي:
أ-الحاجة إلى الراحة . _ ب-الحاجة إلى الغذاء . _ ت-الحاجة إلى قضاء حاجته. _
ث- الحاجة إلى الاحتضان ودفء المشاعر . _ ج- الحاجة إلى الشعور بالأهمية .
ح-وأحيانا يبكي احتجاجا على تصرف معين أو ظرف معين وإذا عرف السبب بطل العجب،
وإذا أردت أن العلاج لهذا البكاء فعليك بالوسائل الآتية:
أ-الحنان والأمان للطفل والاحتضان الدائم له.
ب-سرعة تلبية طلباته الشخصية الضرورية .
ت- التوجيه بأسلوب رفيق عند البكاء على خطأ البكاء عند كل شيء.
ج-حكايات مسلية لطفلك بنفسك تدخل على قلبه السرور .
3.التقليد والمحاكاة عند طفلك، هل ميزة أم عيب؟ وما طريقة العلاج؟
إن الطفل دائماًًً يميل بطبعه الفطري الذي فطره الله عليه إلى التقليد .. والتقليد من أقوى وأسرع الوسائل في التربية .. وأيسر طريق لاكتساب الفضائل ..
الابن في هذه المرحلة مغرم بالتقليد والمحاكاة وهذا أمر صحي لا يخيفك ولا يرعبك ولكن يلزم معه المتابعة لما يقلد والتوجيه التربوي المناسب لذلك بأي أسلوب تربوي مما سنذكره لك في روشتة العلاج التربوي في آخر الرد عليك.
فهو يقلد الحركات، حركة اليدين، وحركة الرأس، بطريقة المشى، بل حركات الملامح أيضاً.
وكذلك يقلد طريقة الصوت والألفاظ. يحاول أن يمتص الشخصيات التي أمامه ويحاكيها.
وأيضا يقلد الجلوس أمام التليفزيون ومن هنا يمكن أن نستنتج الآتي، هو يراكم أمام التليفزيون ولا ينكر عليكم أحد، فإذا جلس راقبته وظهر ذلك منك فيظهر له في نفسه أن مخطئ ويفكر ولماذا هم ليسوا مخطئين،
ومن هنا قد يبكي إذا طلبت منه القيام من أمام المشاهدة والتليفزيون، فيلزمك الحرص على هذا النقاط.
فالتقليد لا يمكن أن نحكم عليه أنه ميزة أو عيب إلا بحسب ما يقوم به الولد، ولذا يلزم وضع ضوابط للتقليد والإثابة على الصالح والوقفة التربوية عند التقليد الخاطئ، فلك أن تدركي أن هذه النقطة فطرية في الأطفال، فلا تخيفك ولا ترهقك.
لأنه في هذه المرحلة هي فترة محاكاة وتقليد، حتى يكبر إلى سن المراهقة والذي فيه يثبت استقلاليته عن الآخرين، فإلى هذا الحين لا تخافي ولا تنزعجي.
وبالنسبة للتليفزيون، فإن الأطفال يحدث لهم نوع من الانجذاب الشديد للتليفزيون، والطفل قد يركز ويجعل كل مشاعره متوجه نحو ما يشاهده، والطفل حينما يقترب من التليفزيون ويكون مركزًا فقط في البرنامج الذي يشاهده، ويعتقد أن قُربه من التليفزيون وشد انتباهه بدرجة عالية هذا سوف يجعله يتمكن من المشاهدة أو الحصول على المزيد من التفاصيل.
4. الكتمان هل هو وراثة؟
الكتمان ليس وراثة ولكن قد يلجأ إليه الإنسان عند ظروف اجتماعية أو علمية أو نفسية مما يجعله في حالة وحدة وخلوة مع النفس تدفعه إلى السكوت والصمت الطويل وكتمان الأمور، وهو في هذه الحالة يحتاج إلى عطف من حوله فإن وجد أذنا تسمع له وقلبا يحن عليه ويدا تربط على كتفيه استسلم لمحبه وحكى له.
5.هل لديه صعوبة في التعلم والاستذكار؟
هذه نقطة في الحقيقة يلزم فيها متابعة طبيب نفسي وتربوي متخصص في تربية الأطفال، يقوم بعمل اختبار مقياس ذكاء لولدك ليعرف درجة ذكائه ومن ثم يحدد إذا كان الولد مريضا أم يمر بظروف نفسية معينة.
6. خطر المقارنات الاجتماعية والثقافية لدى أبنائنا،أخطر شيء في تربية الأبناء أن نقارنهم بالغير، (ابن خالتك تقديره عالي) (دا فلان هادئ وأنت مش عارفه إيه) (هو أنت ناقص حاجة عن الغير) وهكذا تكثر المقارنات بينه وبين غيره، في التعليم والرياضة والثقافة والملابس والكلام والحركة،
فينشأ لديه شيئين رئيسيين وهما:
أ-كراهية الذي يقارن به وتولد الغيرة لديه منه
ب-كراهية الشيء الذي يتم المقارنة عليه.
ولذا يجب التحذير لأجداده وأقاربه، ولكم ألا تقارنوه بالغير، ولكل نصيبه يا أختي من الرزق سواء كان هذا الرزق مالا أو علما أو ذكاء أو حبا.
7. أخذ أشياء الغير من باب التقليد هل تعد سرقة؟
قد يلجأ إلى مثل ذلك من باب التقليد لا من باب الاستيلاء، ومع كل فإن الأمر يحتاج لمراجعة طبيب نفسي للأطفال.
8.نخاف عليه من التحرش _ هذا التخوف قد يقلقه هو شخصيا ولذا يلزم الحذر مع التحرك طبيعي في الحياة وزرع المراقبة الضميرية للولد، مع الحذر والمتابعة،
ولذا يقول الله تعالى (خذوا حذركم فانفروا) فإننا نريد الحذر مع التحرك بلا تضييق حتى لا يشعر بالقلق وينقلب الأمر إلى عكس ما نأمل.\9.وأساليب تربوية نافعة ….. روشتة تربوية!!
وفي هذا العنصر تأتي النقطة الثانية التي أهديها لك ولكل الأمهات على النحو التالي :
ثانيا: روشتة علاج تربوية، بوسائل التربية المقترحة:
في الحقيقة يجب أن تعلمي الآتي:
• أولا: اعلمي أن التربية للأبناء من أهم الضرورات الحياتية اليوم ولها وسائل.
• ثانيا: إنها مسئولية، وكما قال المصطفى: \”كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته\”.
•ثالثا: تذكري أنك على طريق النبي المربي المعلم، والذي فاق الدنيا كلها بأرقى وسائل وأساليب التربية.
•رابعا: هذا السن (مرحلة التمهيدي والابتدائية) هو سن التشكيل للجيل المسلم، ولذا فمن المهم بمكان أن تجتمع الجهود وتتكاتف المؤسسات التربوية والعلمية والأسرية والإعلامية على وضع منهج تربوي متكامل الخطوات متدرج الوسائل والأساليب.
•خامسا: إليك طرق ووسائل وأساليب التربية التي تطلبين، مما يدعم لدى أبناءك حب الدين والحفاظ على هوية المسلمين،
وهى كالآتي:
1.أسلوب التربية بالقدوة: (أنت القدوة أمامهم في كل شيء في حفظ القرآن، وأخلاق أهل القرآن، والبر، والرحمة، وكل صفات الخير، فكن قدوة ينشأ الأطفال على ما ترجوه من الخير)، الطفل بالذات تؤثر فيه القدوة أكثر من غيره.
2.أسلوب التربية بالنمذجة:
(الأنموذج) (المثال) (القصة):- من المهم جدا أن تستخدمي أسلوب القصص في التربية ودعم الأخلاق الكريمة معهم ولهم، وأمامك زاد قرآني من (القصص القرآني)، (القصص النبوي) فكم لهذه القصص من الدور الأخلاقي الرائع (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب). وأكثر من ضرب الأمثال والأشباه فهي أوقع في النفوس وأبلغ في الوعظ والنصيحة، ولا تقلل من حجم أثر القصة.
3. التربية المتكاملة (بالتعاون مع البيت والأسرة):-
فالبيت هو المساعد الأساس في التربية، فلا بد من التنسيق مع أسرة كل طفل على سبيل المتابعة والرعاية.
4. أسلوب التربية بالواقع:- مع حفظ القرآن يرجى ربطه بالواقع الحياتي مهما كانت السور بسيطة أو صغيرة.
5. أسلوب الموعظة والنصيحة:- الكلام الإيجابي في المواضيع، وتقديم الموعظة المرفقة بالترغيب تارة والترهيب تارة أخرى بما يتناسب مع عقول الأطفال، واستخدام المثال والتشبيه والطيور والحيوانات بما يجذب النظار ويشوق القلوب ويحرك العواطف.
5.أسلوب التربية بالحب:- فكم أنتج الحب في التربية من رجال وأبطال أفذاذ. وهي أشبه ما يكون بأسلوب التدريب المحبب للنفس.
7.أسلوب التربية بالثواب والعقاب:- الثواب والعقاب مبدأ رئيسي في التربية العامة والخاصة، فعند فعل الصواب يجب أن يثاب الطفل ويثاب بصورة مادية ومعنوية، وذلك لتنمية الحافز المعنوي لديه، مما يزيده حرصا على الإبداع والابتكار ولا مانع من عمل جدول أو ورد للمحاسبة (بسيط) يتناسب مع سنهم وأعمارهم.
8. أسلوب الدعاء لولدك: لأن الله – تبارك وتعالى – جعل الدعاء قطعًا من أعظم عوامل التغيير، والنبي – عليه الصلاة والسلام – يقول: (ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن) وذكر منها: (دعوة الوالد لولده) أو (دعوة الوالد على ولده).
فإذن دعاؤك لابنك أو لابنتك من أعظم أسباب التغيير، أسأل الله أن يصلحهم وأن يهديهم – وأبناءنا – صراطه المستقيم.
هذه بعض وسائل وأساليب التربية للأطفال، ويمكنك الرجوع إلى بعض الكتب التربوية في هذا المجال مما يعينك أكثر ويجعلك تخططين وتصنعين برنامجا واقعيا للأطفال وتنمية مواهبهم ومهاراتهم من أساليب الدعم التربوي.
واقرئي في تفسير القرآن كثيرا وخاصة ممن كتبوا في التفسير التربوي للقرآن،
ومما يمكنك الرجوع إليه في التربية:-
1. تربية الأولاد في الإسلام د/ عبد الله ناصح علوان.
2. تربية الأولاد أ/ محمد سعيد مرسي.
3. أشرطة في تربية الأطفال (بمراحل الطفولة) د/ ياسر نصر.
4. فن تربية الأبناء د/ صالح عبد الكريم).
ثالثا: سعدنا بك وبأسرتك الكريمة سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ لكم بيتكم وأن ترفرف عليه طيور الفرح دوما وأن يشملكم بعونه ورأفته ورحمته وبركاته إنه ولي ذلك والقادر عليه،
ونتمنى أن نكون قد وفينا لكم ببعض حقكم علينا، والله الموفق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.