الأحد 10 نوفمبر 2024 / 08-جمادى الأولى-1446

حب حرام لا علاج له !!



حب حرام لا علاج له !!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخت صديقتي متزوجه لها 3 اطفال تعمل مدرسه بعيدا عن مكان اقامه زوجها ومؤخرا سكنت بمكان عملها
المشكله هي علاقتها بشاب العلاقه وصلت لغرف النوم لكن لم تصل للجماع الى هذه اللحظه تتلذذ بهذه العلاقه لدرجه انها لاتراها محرمه وصلت بها العلاقه الى ان استأمنته على اطفالهاالى تبادل الصور والثقه العمياء منها يعرف عنها ادق التفاصيل
اسمها بالكامل واسم زوجها واهلها واهل زوجها و و و الى كل مايخطر بالبال من امور شخصيه… وللعلم هي اكبر منه بسنوات تم نصحها وتخويفها وتهديدها لكن العلاقه لم تنقطع تم تخويفها بمستقبل ابنتها تم تخويفها من الفضيحه ولم تقطعها
للامانه وبشهادتها هي ان زوجها جدا رائع في معاملته وحالته الماديه رائعه يزورها في مكان اقامتها دائما لانها ليست بعيده ولكن علاقتها بهذا الشاب وتبادل الصور والكلام عن هذه العلاقه هو شغلها الشاغل
صديقتي تخاف من الفضيحه وانا اخاف عليهم من الفضيحه وهذا الموضوع ارقني كثيرا ولكن عجزت الحلول امام هذا الحب الحرام لم نجد لها حل فأرجو من الله بكرمه ان تنتهي هذه المشكله قريبا بأرداته ثم بمساعدتكم جزيل شكري.
اسم المستشير  :    رنا
__________________________
اسم المستشار :     الشيخ عمر بن عبد العزيز السعيد
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.. أما بعد..
فأشكر الأخت المستشيرة رنا على ثقتها بهذا الموقع المبارك كما أشكر الأخوة القائمين على موقع المستشار على إتاحة الفرصة لي لتقديم استشارة نافعة بإذن الله تعالى فأقول وبالله التوفيق..
أولا: أشكرك أختي رنا على صدق محبتك لأختك المسلمة، وحرصك عليها أكثر من حرصها على نفسها وهكذا المؤمن الصادق والداعية الحق ولنا في رسول الله أسوة حسنة فقد قال تعالى: {فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا} سورة الكهف.. وثقي أن هذا الحرص له ثماره اليانعة المباركة ستقطفينها في الدنيا -بركة في النفس والأولاد…- وثوابا كبيرا وأجرا عظيما في الأخرى.
ثانيا: ما ذكرتيه عن صديقة أختك أمر غريب خاصة على امرأة متعلمة ومعلمة، ومتزوجة بل هي أم لأولاد.. ولا شك أن هذه العلاقة بهذا الشاب بهذه الصورة المقززة علاقة محرمة إذ كيف تستقبله في بيتها، بل وفي غرفة نومها والعياذ بالله..
ولعل من أسباب فعلها لهذا المنكر العظيم:
1-ضعف إيمانها.
2-وجودها –بسبب وظيفتها – في غير بلد زوجها.
3- قلة الحياء بسبب ما تراه في القنوات الإباحية مما هون المنكر في نفسها.
ثالثا: العلاج من وجهة نظري الخاصة يكون بأحدالطرق الآتية ولعلك تختارين ما يناسب:
1-المصارحة والمكاشفة بحيث تجلسين أنت أو أختك معها في مكان ووقت مناسبين وتبينين لها خطأ هذا الفعل وآثاره السيئة عليها في دينها ودنياها –خاصة فيما لو علم بذلك زوجها- وتذكيرها بالتوبة الصادقة من خلال حوار هادئ يقوم على الحجة والإقناع.
2-النصح غير المباشر كأن تذكري لها قصة فتاة كانت لها علاقة محرمة كانت نهايتها مؤلمة ويمكن الاستفادة في ذلك من:
الاستشارات التي في الموقع
برنامج رأت عيني عرض في قناة المجد
شريط الفتاة ألم وأمل
3-إرسال رسائل تذكيرية على جوالها تحيي في نفسها مراقبة الله تعالى والخوف منه سواء آية أو حديث أو بيت شعر ومن ذلك:
قوله تعالى: “يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول ..” سورة النساء
وقوله صلى الله عليه وسلم: “اتق الله حيثما كنت”
وقول الشاعر:
إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني
وتخفي الذنب عن خلقي وبالعصيان تأتيني
4-الاستعانة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو جهاز حكومي وهم حريصون على الستر عليها أكثر منا.
5-حاولي إقناعها بترك تلك البلد والرجوع إلى بلد زوجها.
أخيرا.. لا تحرموها دعوة صالحة بظهر الغيب. 
تصميم وتطوير شركة  فن المسلم