زوجي يمارس معي الحرام !
مستشاري الفاضل بدات حياتي بكل سعادة وتناغم بيني وبين زوجي الحبيب وكانت علاقتنا الجنسية حميمة جدا ورائعة تنم عن حب وانسجام ولكن لاادري كيف وصلنا الى ماحرم اللة من الجماع من الدبر فطلبة مرة للتجربة فقط واقنعني بذلك رغم رفضي لمدة عام كامل لما حرم اللة
ولكن مع اصرارة خفت ان يلجا الى غيري لممارسة مايطلبة فرضخت لة بكامل الرضا لارضاء شهوتة مع زوجتة فكان كريما معي بالهديا والمال واصبح يحبني جدا فاستمرينا على هذا المنوال مع العلم ان لنا طفلتين وهذة العلاقة المحرمة بيننا ليست متواصلة ولكن يطلبها من حين لاخر وخصوصا ايام نزول دورتي الشهرية.
وزوجي شديد الغيرة علي وقال لي يوما ما انة يفعل ذلك من اجلي حتى لا انظر لغيرة وصارحتة اني اكرة هذا الجماع ولولا طلبة المتكرر لة لما فعلتة وانا اشعر ان الواقع العكس تماما .
دكتوري الفاضل زوجي لدية قدرة جنسية عالية ماشاء اللة وانا احاول ان اشبع جميع رغباتة لكي لاينظر لغيري ولكن الان لنا اربع اطفال ومازلنالم نترك ماحرم اللة حاولت مرارا ان اقنعة بحرمة هذا واننا وللة الحمد ننسجم بشتى الطرق
فلما لانتوب للة واقدم معي على ذلك وسرعان مايعود لطلبة وارفض لمدة شهر واكثر واعودولكن اعود وامثل علية دور الراضية المنسجمة لخوفي من نظرة لغيري وبينت لة خطرة من الناحية الصحية وجلبت لة كتاب تحفة العروس ليقرا ماكتب عن هذا الجماع المحرم دون جدوى يقول لي كلها فترة نستمتع ثم نقلع عنة.
انا احاول ان استوعب جميع نزوات زوجي حتى انني اعلم انة يشاهد الصور الاباحية ويطلب مني متابعتها معة وانا ابين لة انها لاتستهويني واجلس بجانبة شارة الذهن وعندما بينت لة حرمت مشاهدتها انفرد هو بالمشاهدة.
هل انا مخطئة احاول ان اكون لة كزوجة وصديقة اقترب وابتعد اكون معة وانا غير راضية عن بعض تصرفاتة وادعوا اللة ليل نهار واصلي الوتر واسال اللة ان يغنينا بحلالة عن حرامة وان يهدينا على صراطة المستقيم
زوجي يصلي لكن متهاون بعض الشئ رغم انة لايفوتة فرض ولكنة يصلي احيانا بالبيت ويؤخر الصلاة وانا سئمت ماحرم اللة واتمى التوبة النصوح ساعدني جزاك اللة خير
أختي بارك الله فيك :
أولاً: هذا الأمر يدل على شذوذ الرجل إذا كانت هذه رغبته دائما، حيث أن الله سبحانه جعل للغريزة الجنسية مسارًا فطريا تُقضى فيه، وأما طلب الرجل من زوجته إتيانها من دبرها فهذا المسار المنحرف ينم عن شذوذ نسأل الله السلامة وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم : (ملعون من أتى امرأته في دبرها)، واللعن هو الطرد من رحمة الله.
فإن أصر على ذلك إصرارا شديدا فأرى أن تذهبي إلى بيت أهلك كي يشعر بعظيم ذنبه وسوء تصرفه وخسة ممارسته فإن أصر فأرى أن تطلبي منه الانفصال فمن ترك شيئا عوضه الله خيرا منه حفاظا لدينك وخوفا من الله وعقابه وطلبا لرضاه فإن الله سيحاسب العباد على تفريطهم وعصيانهم لأوامره .