الأربعاء 11 ديسمبر 2024 / 10-جمادى الآخرة-1446

صحَّتُك النفسية .



صحَّتُك النفسية .
https://encrypted-tbn3.google.com/images?q=tbn:ANd9GcS-r_cvMoCl95kcUAy0fUgmJRV-Sa-pAnFX-cl26N5570dk5JklYQ
الشيخ عادل بن سعد الخوفي .
قديماً قيل : “الصحَّة تاج على رؤوس الأصحاء ، لا يراه إلا المرضى”، إلا أنَّ فينا من لا يعرف من الصِّحة إلا جانبها البدني ، ويُغفل جوانب أخرى لا تقل أهمية عنها ، وهي : الصحَّة النفسيَّة ، والصحَّة العقلية ،والصحَّة الروحية .
وحديثي هنا – بُنَيَّتي الكريمة – عن ( صِحَّتكِ النفسية ) ، فإن حاجتَكِ إليها لا تقل عن حاجتكِ لصحتك البدنية ، بل إنَّها قد تكون أشد حاجة ؛ ذلك لأنها ركن أساس في تحقيق سعادتك ، والوصول بكِ إلى زكاة نفسك ، ونجاحها ، وطَمْأنتها . وهذا ما توافق عليه علماء النفس على اختلاف مشاربهم،
فهي : ” عند علماء النفس تعني : حالة من التوازن والتوافق بين الإنسان ونفسه ، وبين الإنسان والمجتمع ، وهذا التوافق يجعل الإنسان يعيش حالة من الشعور بالطمأنينة والرضا والارتياح ، إلا أن علماء النفس المسلمين يرون أن الصحة النفسية هي : حسن الخلق مع الله ، ومع الذات ، ومع الناس “[1].
ومن هنا فإني أعرض عليك ثلاث مقومات، مما أجده سبباً في تحقيق صِحَّتك النفسية بعون الله، تلك هي: ( الإيمان بالله، والشخصية السوية، وحسن الخُلُق ).
فأما الإيمان بالله ؛ فهو سرُّ الصحة النفسية ، وسبب قوامها ، فهو كما يقول السير وليام أوسلر ، أو كما يُطلق عليه أبو الطب الحديث:” إنها قوة محركة عظيمة لا توزن بأي ميزان ، ولا يمكن تجربتها في المعامل “[2] ،
يقصد بذلك أثر العقيدة في حياة الإنسان ؛ إذ إنها هي المُحَرِّك الأكبر لفاعليته ، وسبب استقراره ، وراحة نفسه ، ومحور علاقاته واتصالاته ، ” وقد بدأ بعض علماء النفس الغربيون المحدثون يدركون أخيرًا أهمية الإيمان بالله تعالى في صحة الإنسان النفسية ؛ إذ إنه يمدُّهُ بطاقةٍ روحية تعينه ُعلى تحمل الكثير من مشاق الحياة وتساعده على التخلص من الكثير من القلق “[3].

ابنتي الكريمة . .
إنّ في إيمانك بالله ، وبما شرعه لكِ من أحكام ، أو حقوق ، أو واجبات ؛ حياة طيبة ، فيها من الأمن ، والرضا، والسلام، ما تطيب به النفس، وتَقَرُّ به العين : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [4] .
وإنَّ في إيمانكِ بمشيئة الله تعالى وقدرته ، وفي توكُّلكِ عليه ، مع الاعتقاد أنَّ ما أصابكِ لم يكن ليخطئك ، وما أخطأكِ لم يكن ليصيبك ، راحةً لنفسك ، وطمأنة لقلبك ، ومنعاً للقلق والضجر عند فوات المراد ، أو حصول المكروه ، بل واحتساب الأجور الكبيرة في الدنيا والآخرة ، يقول تعالى : ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ، لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )[5]، ويقول صلى الله عليه وسلم: ( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ وَلَا نَصَبٍ وَلَا سَقَمٍ وَلَا حَزَنٍ حَتَّى الْهَمِّ يُهَمُّهُ إِلَّا كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ )[6].
وإنَّ في مراقبتكِ لله تعالى ، وخشيتك منه ، ورغبتك في إنعامه وأفضاله ؛ رادعٌ عن الوقوع فيما يسوؤك ويضرك ، أو يُنَغِّص عليك سعادتك ، أو يفسد ويلحق الضرر بالآخرين ، بل إن في ذلك حثاً على الاتصاف بكريم الأخلاق ، ومحاسن الأعمال ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ) [7]، إنَّها حديقة غنَّاء تقطفين ثمارها في كل حين ، وتنعمين بِبَرْدها ذات الشمال وذات اليمين .
وأمَّا المُقَوِّم الثاني في تحقيق صِحَّتك النفسية ؛ فهو الشخصية السويَّة : ونريد بها هنا الشخصية التي توازن بين الجانب الروحي ، والجانب المادي ؛ إذ إن تحقيق التوازن بين هذين الجانبين في التصور الإسلامي ، سبب لتحقيق الشخصية السوية ، التي هي أحد مقومات الصحَّة النفسية .
إنَّ لِجَسدكِ حقاً متعيناً ، كما أن لروحك حقاً هي الأخرى ، فالإسلام الحكيم ينظر إلى أن لجسد الإنسان غرائز طبيعية ، ينبغي أن تُشبع ، فيحصل المرء عليها أجراً من الغني الحكيم ، إلا أنه جعل لذلك الإشباع قواعِدَ مُنَظِّمة ، تجعلها تحقق أهدافها ، ولا تتعارض مع الحاجات الأخرى للنفس الإنسانية ، فيطغى مُتَطَلَّب على آخر .
فقد أمرنا مولانا الرحيم بالصلاة، والصيام، والحجاب، وبر الوالدين، وغض البصر ، وحفظ الفرج ، وهي من دعائم القوَّة الروحية ، وأمرنا كذلك بطلب حسنات الدنيا ، وبإدخال السرور على النفس وعلى الآخرين ، وأن نمشي في مناكب الأرض ، ونأكل من رزق الله ، ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ) [8] ، إن المؤمن يَتَقَلَّب بين إشباع حاجاته من المادة والروح ، كالطائر بجناحين لو اختل جناح من الأجنحة سقط ، ولم تستقر له حياة .
تأمَّلي – بُنَيَّتي الفاضلة – هذه المقارنة في إشباع الروح والمادة لدى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، الصِّديقة بنت الصديق: ” وَقَدْ حَفِظَتْ عَنْهُ شَيْئًا كَثِيرًا وَعَاشَتْ بَعْده قَرِيبًا مِنْ خَمْسِينَ سَنَة ، فَأَكْثَرَ النَّاس الْأَخْذ عَنْهَا ، وَنَقَلُوا عَنْهَا مِنْ الْأَحْكَــام وَالْآدَاب شَيْئًا كَثِيرًا حَتَّى قِيلَ إِنَّ رُبْع الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة مَنْقُول عَنْهَا رَضِيَ اللَّه عَنْهَا “[9]، “وكانت من أكبر فقهاء الصحابة وأحد الستة الذين هم أكثر الصحابة رواية روي لها ألفا حديث ومائتا حديث وعشرة أحاديث”[10] ، وكان القضاة يستأذنون عليها من وراء حجاب ، للإفادة من علمها ، هذا الجانب الروحاني .
وتأمَّلي الجانب الآخر ، وهو إشباع الحاجات الجسدية والنفسية ؛ فعن عائشة رضي الله عنها : ( أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قالت : فسابقته فسبقته على رجلي ، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني ، فقال : هذه بتلك السبقة )[11]، وعنها أيضاً : ( وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ عَلَى بَابِ حُجْرَتِي وَالْحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ بِحِرَابِهِمْ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتُرُنِي بِرِدَائِهِ لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى لَعِبِهِمْ ، ثُمَّ يَقُومُ مِنْ أَجْلِي حَتَّى أَكُونَ أَنَا الَّتِي أَنْصَرِفُ )[12].
أرأيتِ هذا التوازن في بيت رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، وكيف أن هذا الإشباع أنتج نجاحاً في الحياتين الدنيوية والأخروية ، وأنتج إبداعاً وتميزاً لدى صاحبتها .
جانب آخر مهم في هذا الشأن، هو أن الصحَّة النفسية تدعو إلى ضبط إشباع هذه الحاجات ، فلا يجوز أن يكون فوضوياً بلا اتزان، أو أن تكون هذه الحاجة أو تلك شغل صاحبها الشاغل، ومحور تفكيره الأساس ليل نهار، إن الصحة النفسية لتدعو إلى ملاحظة العواطف والانفعالات والمشاعر والأحاسيس والرغبات ومشتهيات النفس والضغوط النفسية وكل مؤثر ، ليتناغم مع إشباع حاجات الفرد المشروعة ، وما يحقق التوازن المطلوب ، وما زاد عن ذلك فإنه خروج عن المسار الصحيح .
( مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِامْرَأَةٍ تَبْكِي عِنْدَ قَبْرٍ ، فَقَالَ : اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي ، قَالَتْ : إِلَيْكَ عَنِّي ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَبْ بِمُصِيبَتِي ، وَلَمْ تَعْرِفْهُ ، فَقِيلَ لَهَا : إِنَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَتْ بَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ ، فَقَالَتْ : لَمْ أَعْرِفْكَ ، فَقَالَ : إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى )[13].
لاحظي أنه صلى الله عليه وسلم ، وهو الموصوف بأنه بالمؤمنين رءوف رحيم ، إلا أنه أمر المرأة الثكلى على ولدها بتقوى الله ، وعدم تجاوز انفعالاتها ومشاعرها إلى ما يُشعر بعدم رضاها عن قَدَر الله ، وأنها يجب أن تتحلى بالصبر ، بدلاً من العويل ، والبكاء.
تقول الدكتورة ليلى أحمد : ” إن العلماء يعرِّفون الصحة النفسية بأنها : “القدرة على مواجهة الأزمات النفسية العادية التي تطرأ على الإنسان، ويرافقها الإحساس الإيجابي بالسعادة والكفاية، ويكون ذلك عادة بإشباع أكبر قدر من حاجاته الأساسية للأمن والحب وإثبات الذات والإنجاز والنجاح ” .
وأهم عرضين طارئين على الصحة النفسية هما القلق والاكتئاب؛ فالقلق هو الشعور بالخوف من شر متوقع وعدم القدرة على دفعه، أما الاكتئاب فهو الشعور بعدم الاهتمام أو بالقيمة الشخصية وقيمة الأشياء وافتقاد السرور، وفي حالات شديدة منه يترافق باليأس، وقد يؤدي إلى الانتحار “[14].
إن حسن التعامل مع هذه المؤثرات التي تعترضنا في حياتنا اليومية ، سبب رئيس في حفاظنا على صحتنا النفسية ، وأما إن كان هناك خلل في إدارة هذه المؤثرات ؛ فالنتيجة أمراض وأعراض وهموم وإجهاد وتعب يحول بيننا وبين تحقيق دورنا على هذه البسيطة ، ولاشك أن الإيمان بالله ، والإيمان بالقضاء والقدر ، والثقة بما في يديه، واحتساب الأجر عنده، تكفل للمسلم حياة سعيدة هانئة مطمئنة كما ذكرنا سابقاً .
وأما الثالث : وهو حسن الخلق، يقول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: ( اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن )[15].
إنَّ اتصافكِ – ابنتي الكريمة – النبيلة بالأخلاق الحسنة، دليل على صفاء نفسك، واستقرار حالتك المزاجية، وتوافقك مع نفسك ومع المجتمع المحيط بك، بل إنه لدليل على أنَّكِ إحدى لبنات مجتمعك الفاعلة البانية المؤثرة، تأمَّلي وصف عباد الرحمن ، الذين حازوا كل خير ، وأثنى عليهم الرحمن الرحيم في كتابه الكريم : ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ، وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ، وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ، إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ، وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ، وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا )
وقوله تعالى : ( وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ، وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ، وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ، أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا ، خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ) [16].
وتأمَّلي ما جاء في : غض البصر، وخفض الصوت، والقصد في المشي، وبر الوالدين ، والتواضع للمسلمين ، وعدم انتهار الأيتام ، وإخفاء الصدقات ، وعدم المن والأذى ، وحقوق الجار ، وحق المسلم على المسلم ، والحفاظ على حرمات المسلمين ، ومساعدة ذي الحاجة والملهوف ، وكفالة الأيتام ، والسعي على الأرملة والمسكين ، وإماطة الأذى عن الطريق ، وتبسمك في وجه أخيك ، وإنظار المعسر ، كل ذلك سبب لحياة سعيدة هانئة مطمئنة ، بعيدة عن الاضطراب النفسي ، والتوتر ، والضغوطات ، إذ إنها خالية من الذنوب والآثام مسبِّبات الظلمة والأحزان “
إن أهم أسباب الاضطراب النفسي من المنظور الإسلامي ارتكاب الذنوب والآثام .. فالذي يرتكب ذنباً يكون مضطرباً قلقاً متوتراً يؤنب نفسه ويحاكم نفسه .. ومعظم حالات الاكتئاب تأتي حينما يفيق الإنسان بعد ارتكاب الذنب فهو يحاكم نفسه ، وقد يسجن نفسه بالانطواء داخلها ، وقد يصدر على نفسه حكماً بالإعدام وينفذه “[17].
وأخيراً ، ” إننا نشعر عادة بسعادة عندما تكون جوانب حياتنا كافة متناسقة بشكل جيد ، أكثر من اهتمامنا بأن جانباً واحداً تام ، في حين أن كل شيء آخر متداعٍ . . . في دراسة حول مجموعة كبيرة من الطلبة، وُجِدَ أن أولئك الذين يربطون بين تحقيق هدف معين بوضعهم الشامل، كانوا راضين بحياتهم أكثر بنسبة 19% “[18].
—————–
1: طبيعة النفس البشرية في مرحلة التكليف.
2: الإسلام يتحدى . وحيد الدين خان.
3: الحضارة الإسلامية.
4 : سورة النحل .
5 : سورة الحديد .
6 : رواه مسلم رحمه الله .
7 : سورة النازعات .
8 : سورة البقرة .
9 : فتح الباري . ابن حجر رحمه الله .
10: عمدة القاري شرح صحيح البخاري .
11 رواه أبوداود ، وصَححه الألباني رحمهما الله .
12: رواه البخاري رحمه الله .
13 : رواه البخاري رحمه الله .
14: الحضارة الإسلامية بين أصالة الماضي وآمال المستقبل.
15: حَسَّنه الألباني رحمه الله.
16 : سورة الفرقان .
17 : د. حامد زهران.
18 : د.ديفيد نيفن. مائة سر من أسرار السعادة 
تصميم وتطوير شركة  فن المسلم