لأنه أمي هي وأهلها دايما يجتمعون كل خميس وجمعه وفي رمضان يجتمعون كل يوم وأمي تبغانا مثلهم نجتمع معاهم كان زوجي قبل سنه كنا نجتمع مع بعض طبعا ماهوب دايما معاهم _بعدين أمي كلمت زوجي وقالت له الحين إنت ليش ماتجتمع معانا وهي معصبه
بس زوجي عاندها وقال ماعاد راح أجتمع معاهم ابدا وقالي والله ماهو مكتوب في عقد الزواج إني لازم أجتمع معاهم _المهم ظل زوجي معاند ولافكر إنه يجتمع معاهم وإذا أنا بروح ينزلني أنا من عند الباب ويروح من غير حتى مايسلم عليهم
حتى مره خوالي زعلوا قالوا لو سلام بس _الله يهديه_ وألحين أمي لو تقولي يالله تعالي معانا وأنا ماجيت ياويلي مره قلت لها خلاص بشوف إني أجي ولا لا قالت خلاص أقعدي عند زوجك وخليه ينفعك وأنسي إنه عندك أم_ بس بعدين رحت علشان أرضيها
وطبعا بعض أيام والله تصير لي ظروف تمنعني إني ماأروح وأعتذر بس بالقوه تقبل عذري_ وقبل يومين قالت تعالي بس والله صار لي ظرف وما رحت بس إنها زعلت مني وعصبت وقالت لي أنت كيفك لو إني بزوج ولدي ماراح أدق عليك أبدا وأعزمك
وأمي أحسها تكره زوجي مره وطبعا هما متزاعلين من بعض لمده سنه مايسلمون على بعض ابدا بس مره جاء زوجي يسلم عليها وهي مارضيت_أمي أهم شي عندها كلام الناس وبس_ياليتها تحبني مثل ماتحب أهلها والناس
أيش رايكم أطلع مين بيت زوجي علشان يمكن تكون مبسوطه مع العلم معايه بنتين!؟ والله طفشت ياكثر المشاكل_ لدرجه ودي أنتحر ولا إني أزعل أمي أو إني أعيش بعيده عن زوجي _أريد حل؟
اسم المستشير أم لارا
____________________________
رد المستشار أ. منير فرحان الصالح
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
وأسأل الله العظيم أن يديم بينك وبين زوجك حياة الودّ والرحمة .
أخيّة : قد أحسنتِ إذ وصفت حسن علاقتك بزوجك وحسن عشرته لك .
ثم أخيّة :
الحياة هذه هي طبيعتها فيها من الكفاح والمشقة والاختلاف ، ومن رام أن يعيش في هذه الدنيا بلا مشاكل أو منغّصات أو مكدّرات فهو يطلب المستحيل .
وقد أحسن الشاعر حين وصف طبيعة الحياة بقوله :
جُبلت على كدر وأنت تريدها : : صفواً من الأقذاء والأكدار
ومكلّف الأيام فوق طباعها : : متطلّب في الماء جذوة نار !
أخيّة :
حين يقع المرء في مشكلة فإن من أهم خطوات الحل :
1 – تحديد المشكلة بدقّة .
2 – الحفاظ على المكاسب وعدم التفريط فيها .
المشكلة الآن هي في سوء العلاقة بين زوجك ووالدتك وليس بينك وبين زوجك . . فلماذا تفكرين بقطع العلاقة بينك وبين زوجك مع ما تذكرين من حب بينكما ؟!
أخيّة :
هذه المشكلة التي بينك وبين زوجك تنتهي عندما لا تضخّمينها في حسّك وشعورك .
نعم ليس لازماً على زوجك أن يحضر اجتماع ( أهلك ) لكن في حضوره خير وفضل .
النصيحة لك :
6 – رتّبي أولويات العلاقات الأسريّة عندك .. فأسرتك أولاً .. زوجك وأولادك .. ثم أهلك . . وحاولي أن توازني بين العلاقات في أسرتك بالتغاضي والتحمّل والتأقلم ومحاولة الإصلاح بهدوء .
7 – أحسني إلى والدتك بحسن الوصل والبر بها قدر المستطاع وما هو فوق طاقتك فإنك غير مؤاخذة به.
أسأل الله العظيم أن يصلح شأنكم ويديم بينكم حياة الود والرحمة .