يوجد شابان تعرفا على بعضهما عن طريق القرآن الكريم وبدأا الاتقاء المكثف للتسميع وبدأت العلاقة تقوى ولكن احدهما زادت هذه العلاقة له واصبح لا يستطيع عمل اي شيء الا بوجود صديقه .
رد المستشار د. خالد بن صالح باجحزر
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين,والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد :
أخي السائل الكريم:
هذه القضية التي تسأل عنها هي قضية العشق تقع بين بعض الشباب أصلحهم الله,
س1)كيف يتخلص الشاب السليم من هذه المشكلة؟
س2)إذا انقطع هذا الشاب نهائياً هل يقع عليه أثم وخصوصاً أن ذلك الشاب المريض ربما يفكر بالانتحار؟
س3)يسمع الشاب السليم كلمات وعبارات تؤلمه ومنها:أنه دمر حياته,ولن يسامحه,وغير ذلك؟
س4)هل يذهب معه للعمرة؟
أخي الكريم:
العلاج سهل وميسر,لابد أن يتلخص هذا الشاب السليم من ذلك الشاب المريض,ولا يستمر معه.
الجواب الأول:
حتى يتلخص هذا الشاب السليم لابد من علاج الشاب المريض عن طريق ما يلي:
ثانياً: تقديم بعض الكتيبات النافعة في هذا الباب ومنها:
أ) دواء العشاق تأليف: عبدالكريم بن صالح الحميد.
ب) وفي الصراحة تكون الراحة كتبه فهد بن يحيي العماري.وراجعه الشيخ/علي بن عبدالخالق القرني.
ج)كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي(رحمه الله)وفيه فصل عيوب العشق ص322
رابعا:عدم التزين له؛لأن بعض الشاب يتزين ويضع بعض العطور ويكون سبباً في هذه المشكلة,وهو لا يدري؟
الجواب الثاني:
لا يقع أي أثم أو ذنب على ذلك الشاب السليم,وثق تمام الثقة أن الشاب المريض لن ينتحر بل هذه حيلة من الشيطان الرجيم حتى تستمر العلاقة بينهما.
الجواب الثالث:
هنا موطن اعتراف بذلك المرض ووجود تلك المشكلة وهي أن الشاب الشاب السليم هو السبب في جعل هذا الشاب المريض يتعلق به بهذه الصورة حتى وصل إلى التعلق المرضي.
وعلى هذا يجب على الشاب السليم معالجة ذلك وعدم التأخر في العلاج وعدم الاستمرار في هذا الطريق.
الجواب الرابع:
لا تذهب معه إلى العمرة ولا إلى غيرها حتى لا تستمر المشكلة, لأن من طرق العلاج التي أشرنا إليها عدم الخروج معه,فكيف يذهب معه للعمرة؟؟
والخلاصة أخي السائل الكريم:
هذه مشكلة تحتاج إلى بعض الوقت لعلاجها, ولكن العلاج سهل ويسير بتوفيق الله تعالى وعونه.ولكن لابد من بذل أسباب العلاج.
نسأل الله عزوجل الهداية والرشاد للجميع والعون والسداد والتوفيق النجاح إنه سميع مجيب الدعاء.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.