والاسترخاء بهذا المعنى يختلف عن الهدوء الظاهري أو حتى النوم ,لأنه ليس من النادر أن تجد شخصا ما يرقد على أريكته أو السرير لساعات معدودة لكنه لا يكف عن إبداء العلامات الدالة عن الاضطراب العضوي أو الحركي مثل: عدم الاستقرار , والتقلب المستمر , والذهن المشحون بالأفكار والصراعات , وإذا كان الاضطراب الانفعالي يؤدي إلى إثارة التوتر العضلي فإن من الثابت أيضا أن إثارة التوتر العضلي تجعل الشخص مستفزا للانفعال السريع في الاتجاه الملائم لهذه التوترات , فرسم علامات الغضب , وكذلك تجاه أي انفعال سلبي آخر , والعكس صحيح بمعنى أن إرخاء التوترات العضلية , وإيقاف انقباضاتها يؤدي إلى التقليل من الانفعالات المصاحبة لهذه التوترات .
في الظروف العادية نحن بحاجة للتوتر الخفيف والمؤقت استجابة للمشكلات العقلية والاجتماعية والتي تحتاج لدرجة من التركيز والاهتمام وتعبئة الطاقة , وهنا يعتبر التوتر ضروريا للإبقاء على الفرد في حالة يقظة.
ومن جانب آ خر هناك بعض الأفراد يعيشون في حالة توتر دائم , يصاحبه استثارة في الجهاز العصبي , ويظهر بأشكال : ارتفاع ضغط الدم , زيادة نبضات القلب , اضطراب انتظام التنفس.
وقد يظهر بشكل أعراض قلق وتختلط أعراض القلق بالتوترات العضلية , فيشعر الفرد بعدم الاستقرار , الشد الاستثارة الزائدة الحركة المستمرة كقضم الأظافر , فرك اليدين .
وقد يظهر التوتر في حالات القلق في الجسم بشكل : صداع , الآم في الظهر , خفقان بالقلب , الآم بالساقين , حالات القولون العصبي , الأرق , مشاعر الاكتئاب قلق الامتحانات
لماذا الاسترخاء ؟
هل تعلمت أن تجابه المواقف بشد وتوتر ؟
هل تشعر بمشاعر غريبة؟
هل يتجول عقلك في تخيلات بعيدة عن ما تريد ؟
هل ترغب في أن تكون أكثر قوة , أكثر قدرة على مجابهة المواقف؟
عـــزز ثـقــــتــــك بنفســـــك..تعرف على كل ذلك..تعرف على الاسترخاء الذاتي …
أساليب الاسترخاء …( بالتنفس – الاسترخاء بالشد العضلي ) , وطرق تطبيقه ..
أكتشف القوة الداخلية :
قوة العقل ,قوة الإرادة , قوة التحكم وكيف نستخدم هذه القوى في إرخاء الجسم والعقل . وبه تشعر بأنك في عالم آخر ……. عالم الهدوء والراحة , عالم الصفاء والسكون ….
تدرب على الاسترخاء وسجل هذه الأحاسيس الجميلة في العقل الباطن , وتمكن من طلب الشعور بالاسترخاء في أي وقت تطلب من عقلك الباطن هذا الإحساس لتجد نفسك في استرخاء عــميق.