انا احدى الفتيات اللتي غامرت واخرجت جوال سري للغايه حتى اهلها واخوتها لايعلمون بذلك .. اشتريت هذا الجهاز من اجل حبيب لي قد امرني بذلك من اجل ان نتواصل سويا واشتريت هذا الجهاز وعملت به علاقه محرمه مثل التعارف …
واتمر هذا الجهاز معي لمدة 4 اشهر وكنت اخبئه من مكان الى مكان ولااحد يعلم حتى اراد الله ان يفضح هذا الامر فخبات الجهاز في احدى الغرف فسقط بيد امي حتى كاد ان يغمى علي فتسللت واخذته دون ان تعلم …
فما ان نمت حتى جاء احد اخواني يوقضني بشكل مخيف
فاستيقظت وقلت ماالأمر قال وش سالفة الجوال قلت حق صديقتي فالحمدلله كان الامر هين وتفاهمنا بيسر ولين وكان يوجهون لي نصائح وعيناي تدمع نادمه على مافعلت…هل تصرفي صائب ام خاطيء؟؟؟
وهل اهلي سياخذون عني فكره؟؟ لاني مره احس نفسي جدا سخيفه وابي اتوب
وارجع لربي زي ماكنت اول بس ابي احد يوقف معاي وياخذ بيدي للخير..وشكرا..
اسم المستشير نادمـــه
__________________________
رد المستشار د. عبد اللطيف بن إبراهيم الحسين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد :
فنشكر الأخت السائلة على تواصلها مع موقع المستشار، ولعلي ألخص الإجابة بأنك قد أجبت على نفسك بالدموع التي ذرفتها واتهامك ببعض الصفات.
وأقول : إن عليك أن تكوني صادقة وشجاعة في مواجهة الخطأ الذي ارتكبته، وكفى تسويفا حتى لا يحدث أمور خطرة، ويجب أن تتوبي مما حصل والحمد لله أنها وصلت إلى هذا الحد،
وأن الله عز وجل هيأ لك الفرصة بأن تعودي وأنت عزيزة ومنيعة، فتخلصي من هذا الهاتف وهذا الشخص الذي كنت تحدثيه، وإن حاول أن يستغل أي موقف سلبي تجاهك، فأبلغي أهلك وتفاهمي معهم واحفظي نفسك من نزغات الشيطان وأهله.
وعليك بكثرة قراءة القرآن الكريم، والمحافظة على الصلوات، والإكثار من الطاعات، ولا تنسي الدعاء دوما .
أسأل الله تعالى لك التوفيق.