هل أتزوجها استجابة لرغبة والدها ؟
خالي يحبني ويحترمني ويثق بي ولذلك عرض علي الزواج من ابنته الكبرى
وأنا لامشكلة لدي في ذلك لكني أميل لإبنته الثانية وهي تحبني ، هي لم تصارحني في ذلك ، لكني ارى ذلك في وجهها ومن تلهفها ،
أنا أعتقد بسبب وسامتي ، وأنا لم أصارحها وأعلمها بحبي لها ، لأني اريد أن اتأكد من أخلاقياتها ، وأخاف أن أكسر بخاطر إبنته الكبرى ، حيث تنامى لعلمها أني خطبتها ، عندما تقدم لها أحد أقاربي وأعتذر خالي له بأنني خطبتها ،
فتركت الدراسة ولم تكمل تعليمها ، علما أنني لم أخطبها إنما عرض علي خالي الزواج بها ، وأنا لم أرد عليه ، ولا أريد أن أكسر خاطر خالي لأنها المفضلة لديه ،ماذا أفعل ؟
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه .
أخي الكريم وليد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد فاستشارتي لك على عدة أمور أرجو قراءتها بهدوء وكرر التأمل فيها :
6_ لا تتردد في طلب ما ترغب فهذه حياة طويلة إن شاء الله من الصعب أن تتزوج من لا ترغب ، فهذا يسبب كثيرًا من المشكلات الاجتماعية لا قدر الله ، والندم لا ينفع حينئذ ، فكن شجاعًا في كل سؤالك عن البنتين والحديث مع والدهما ، والله يرعاك ويحفظك ويوفقك لما يسعدك في الدنيا والآخرة .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .