لى متزوج سنه وقرابة السبعة اشهر وقد كانت حياتي سعيده فى سنتي الأولي وإلي ان وضعت زوجتي مولودنا الاول والحمد لله كانت أمورنا ممتازه اسرة سعيده بمعني الكلمه يضرب بها المثل في التوافق والانسجام..
ولكن مابعد الولادة طلبت زوجتي حبوب لمنع الحمل , ومن بعدها الى هذا اليوم وانا لا اعرف كيف اتعامل مع زوجتي فأصبحت تختلق المشاكل ولا يعدى اسبوع الا وتوجد فيه مشكله فتاره مشكلتهاذهابي الى اهلي وتاره لماذا لا اجلس معها وقت اطول وتاره لا نريد التلفزيون لانهم يجيبون الحريم فيه , وتاره لانريد الكمبيوتر والانترنت
حتى انهااوجدت لى مشكله فى الجرائد التي تصلني الى البيت بأن فيها صور نساء ولا تريدني ان أقرأ الجرائد واصبحت عصبيه بشكل فضيع جدا لدرجه انها تبحث عن الاخطاء فى كل مكان في حياتي لتوجد بيننا زعل وضيق وهمحتى ان جوالي لم يسلم من التفتيش والتقليب اليومي ..
علما بأن طلباتها مجابه واقضي ثلاث ارباع يومي في البيت واجلس معها كل يوم مابعد العصر الى العشاء ولا اقصر عليها فى اي شي تطلبه لا ماديا ولا معنويا حتى كلماتي لها لا احاول ان اخاطبها مثل ما تخاطبني به واقول لها كل كلمات الحب والغرام وقائم بواجباتي الزوجيه كمايرضي ربي تعالي ..
في الأونه الاخيره اصبحت تقول لى تزوج لن ترى السعادة معي يوما ولا ادري مالاسباب وهل هناك غيره بهذا الشكل حتى من الجرائد والناس واهلي واقاربي ام ان هناك امور اخري اناانسان جامعي عمري 29 سنه
زوجتي اكملت السنه الاولي من الجامعة فقط وعمرها 22 سنه
أرجو ان اجد حل لمشكلتي التي لم استطع حلها بكل الطرق والاساليب التي اتخذتها حتى الان واعتذر عن الاطاله اخوكم
اسم المستشير ماهر أ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أخي / ماهر :
كما ذكرت أن حياتك مع زوجتك كانت سعيدة ومستقرة ويسود حياتكما التوافق والانسجام .
وأنك قائم بحقوق زوجتك حق القيام وتسمعها كلمات الحب والغرام وتجلس معها الوقت الكافي في المنزل وملبي جميع طلباتها وقائم بجميع الحقوق الزوجية إلا أن المشكلة بدأت بينكما عندما رفضت أن تأخذ زوجتك حبوب منع الحمل .
فيا أخي الكريم :
بما أنكما كنتما تعيشان في سعادة وحب ووئام فلماذا تجعل تلك المشكلة البسيطة تعكر حياتكما ؟
والحل في نظري يكمن فيما يلي :
1- اجلس مع زوجتك جلسة تفاهم وتخطيط لحياتكما .
2 – استمع لما في خاطرها وماذا تريد تحقيقه كل ذلك في هدوء وحوار بناء بينكما .
4 – هناك وسائل أخرى لتنظيم النسل ممكن أن تقترحها لها / مثل
وفقكما الله وأسعد حياتكما .