” بوح البنات” برنامج للفتيات
أجرت الحوار : آمال بنت عبدالرحمن
بوح البنات برنامج للاستماع إلى ما في داخلك أيتها الغالية
أن تتعرفي على نفسك و خصائصك ، مميزاتك و أهدافك
بوح البنات من أجلك لأنهم يريدون أن تحيي حياة كريمة كما أرادها الله
يسرنا في هذا اللقاء أن نستضيف د- خالد بن سعود الحليبي مقدم البرنامج
– في بداية اللقاء حدثنا عن فكرة البرنامج كيف نشأت ومن كان صاحبها ؟
الفكرة راودتني منذ عدة سنوات، وكان لابد من أن تجد محضنا لها، فحدثت عنها أخي الدكتور محمد السيد وكان مديرا للبرامج في قناة بداية، فرحب بها، وشجعها، وعرضها على الأستاذ خالد العجمي مدير القناة، فتقبلها بقول حسن، وكانت البداية بفضل من الله تعالى.
– ما سبب اختياركم لمسمى البرنامج (بوح البنات ) تحديدا؟
• البنات أكثر ما يشتكين عدم وجود منافذ للبوح متاحة وآمنة، فكانت هذه النافذة الفضائية من أجل سد ثغرة، أظن أن الفضاء العربي قصر فيها كثيرا جدا، إذا لا يوجد برنامج مخصص للفتيات، ويطرح قضاياهن فقط بكل شفافية ووسطية وحرية منضبطة.
• الفتاة هي محضن الجيل القادم، وصلاحها ونجاحها هو الأكثر قدرة على توليد النجاح بإذن الله تعالى. وهي أكثر فئات الأمة استهدافا من المتربصين بها، وهي أكثر ها عرضة للفتنة والافتتان.
• برزت قضايا الفتاة المسلمة المعاصرة على مسرح الاهتمام في الفترة الأخيرة، نظرا لتفاقم عدد منها؛ مما دلت عليه الدراسات الموثقة، مثل قضايا الحرمان العاطفي، والعنف الأسري، والانحراف العاطفي، وعضل البنات، والعنوسة، ومحاولة الانتحار، والهروب، والتلوث الفكري، والاتفاقات والمؤتمرات الدولية وانعكاساتها على الفتاة المسلمة، والترويح في حياة الفتاة، وجهلها بالجانب الشرعي والقانوني الخاص بها؛ من حقوق وواجبات، وأزمات التقدم التقني المؤثرة فيها، وأزمة الهوية، والافتقار إلى الاستماع والحوار.
• بات من الضروري تأصيل قضايا التربية القويمة للبنات، وبحث تأثير مجموعة القرينات، وبحث البيئة الدراسية وما قد ينبت فيها من ظواهر سلبية مثل: الإعجاب، والترجل، والمخدرات، والتدخين، والتحرش الجنسي، والابتزاز، والعلاقات العاطفية المشبوهة.
– ماهي أهداف البرنامج وهل حققت أهدافه المرجوة؟ وما الرسالة التي يحملها ؟
أهداف البرنامج :
• الدخول في أجواء عالم البنات بكل تفاصيله؛ للأخذ بأيديهن إلى السعادتين، والإسهام في ملء حياتهن بالنافع المنتج؛ بدلا من ضياع العمر فيما لا فائدة منه، أو ما قد يضر.
• الوصول ـ على المستوى الفردي ـ إلى شخصية متكاملة لفتاة مسلمة مطمئنة النفس، إيجابية الدوافع، تعمل من أجل بناء أسرة ناجحة، ومجتمع آمن، في أطر الشريعة الإسلامية السمحة.
• إيجاد مشروع متكامل للفتاة المسلمة، يحميها من الأخطار المحدقة بها، ويساندها في مسيرتها التنموية لتحقيق التوافق الذاتي والأسري والمجتمعي في حياتها.
• مساندة الجهات المختصة فيما يخص تحسين أوضاع الفتاة.
• اقتراح مشروعات إجرائية وبنائية تسهم في إنماء الفتاة المسلمة.
• اقتراح برامج وقائية وعلاجية للحد من مشكلات الفتاة القائمة.
الجمهور المستهدف :
• البنات (غير المتزوجات).
– ما الأساليب الجديدة المستخدمة في البرنامج ؟
قالب البرنامج :
• يبدأ البرنامج برسالة حميمية يكتبها المقدم في زاوية حالمة، ويظهر صوته أثيريا دون أن يحرك شفتيه، تتحرك معها قائمة أسماء المشاركين في الإعداد والتصوير والإخراج، ثم يتغير مكانه، ويبدأ بطرح موضوع الحلقة، ويفتح الحوار مع البنات أو أمهاتهن أو آبائهن أو معلماتهن أو المسؤولين عن مؤسساتهن فيما يخصهن فقط.
• تصاحب المقدمة أنشودة عذبة تنادي الفتاة إلى الحياة الحقيقة المنتجة.
• يتضمن البرنامج لقاء صريحا عبر الهاتف مع مختص أو مختصة، أو مسؤول.
• ويتم عرض منتجات البنات؛ التي تعبر عن مشاعرهن واهتماماتهن؛ فنية وأدبية.
• أعلنا عددا من المسابقات في التصميم والفيديو والرسم.
• يمكن أن نفتح الخط مع عدد من البنات في وقت واحد؛ للنقاش فيما بينهن.
• ندفع بعنوان الحلقة القادمة، ونطلب من البنات المشاركة الفاعلة خلال الأسبوع، ونقيم لذلك منتدى خاص على النت، ويكون معنا بنات يفحصن المشاركات، ويخترن منها المناسب.
• إضافة إلى مشاركات الجمهور من خلال الاتصالات والفاكس والإيميل والرسائل.
وضيوفنا:
• أساتذة علم النفس والتربية والاجتماع.
• المستشارون والمستشارات في مراكز الأسرة المختلفة.
• مربيات ومشرفات تربويات.
• بنات ناجحات ومبدعات في فنون متعددة.
• أمهات ناجحات.
• جهات لها علاقة بمشكلات البنات كالتعليم والهيئة.
• والبرنامج من إنتاج الفتيات أنفسهن، يقدمن أفكار البرنامج من خلال: البوح العفوي، والتصميم المصور، والفيديو المبدع، والكاريكاتير الساخر، والرسم الجاد، والخاطرة والقصيدة والقصة .. وقد أبدع الفتيات أيما إبداع، وحقيقة إن الفتيات أذهلنني وأنا أرى هذه الطاقات المتميزة، وقد استقطب مركز التنمية الأسرية بالأحساء بعضهن في برنامجه الرائد: عمل المرأة عن بعد، وزدن إبداعا وتميزا. وتختوي الحلقات على تقارير ولقاءات ميدانية مصورة عن موضوع الحلقة ولقاءات مع الناس .
• ونقدم حالة سلبية، وحالة إيجابية عبر الهاتف.
• كما نعرض بعض المشاهد المتعلقة بموضوع الحلقة.
– هل استطعتم من خلال البرنامج أن تصلوا إلى تفكير الفتاة ؟ وهل وجدتم تفاعل من قبلها ؟
نعم.. كثيرا .. ولا نزال في بداية المشوار
يمتلئ بالأحاسيس والمشاعر، والأسئلة والاستشارات، حتى قمنا بتشكيل فريق من عشر مختصات يتعامل مع كل استشارات الفتيات التي ترد إليهن، وهن موظفات في هذا المشروع الجديد الواعد، وهي دعوة مفتوحة لكل الفتيات أن يستفدن من هذه الفرصة الثمينة.
– ما الصعوبات التي تواجهكم في البرنامج ؟
قدمت لنا قناة بداية تسهيلات ممتازة، ولا نزال نطمع بتجديد الديكور وأن يكون المكان أكثر سعة، والوقت أطول، فالحلقة تطير من أيدينا كأنها ربع سعة..
– لا بد أن تكون هناك حلقة كان لها صدى لم تتوقعه — فما هي ؟
ـ (أمي وأنا)، و(الحرمان العاطفي)، لامست أحاسيس الفتيات ومعاناتهن، وآتت أكلها صافية نقية، والحقيقة أن كل الحلقات كان لها صدى طيب، ومن يتابع صفحة البرنامج على الفيس بوك يرى بأم عينيه الجانب الإيجابي للفتيات الذي غفلنا عنه كثيرا جدا.
– ما القضايا التي تمت مناقشتها من خلال البرنامج ؟ وما أبرز الضيوف الذين تمت استضافتهم ؟
من الموضوعات/ بالإضافة لما ذكر: تحديد الأهداف، صديقتي وأنا، أقبل فهل تقبلين، البنات والتقنيات حلقتان، ونحوها.
واستضفنا الدكتور محمد السيف، والدكتور فيصل الحليبي، والأستاذ عادل الخوفي، والأستاذة نسرين الرديني، والمدرب ياسر الحزيمي، والدكتورة خلود الوهيبي، وغيرهم كثير، جزاهم الله خيرا.
– ما وسائل الاتصال المتاحة في البرنامج ؟
في الفيس بوك/ باسم بوح البنات، وفي تويتر: bohy11،
وعلى اليتيوب: قناة بوح البنات، وعلى الإيميل : bohy11@hotmail.com
– ما هي آمالك وطموحك التي تبنيها في الفتيات ؟
أن تكون فاعلة، سعيدة، ذات علاقات ممتازة بالأسرة والمجتمع، طليقة من كل الأفكار التي تحجمها، والمشاعر السلبية التي تسجنها في جلدها، تقية لربها، صالحة مصلحة، أما ناجحة في المستقبل القريب بإذن الله تعالى.
– في الختام ما رسالتك وتوجيهك الأبوي لبناتك الفتيات ؟
أن تعيش شامخة، تتأبى على دعاة الشر، بانية لأسرتها ووطنها وأمتها.
لقاءات أجيال
نشر بتاريخ 12-10-2011